#

جهاز يحول إشارت الواى فاى إلى كهرباء

يعرف الكثيرون خدمة “واي فاي” لنشر الإنترنت لاسلكيا، ويرى البعض أن الـ”واي فاي” والإنترنت هما نفس الشيء، ولكنهما غير ذلك، فـ”الواي فاي” اختصار لكلمتي “Wireless Fidelity” وهي عبارة عن تقنية شبكة لاسلكية تتيح للحواسب وبعض أجهزة الجوال والحواسب اللوحية وأجهزة أخرى الاتصال بإشارات لاسلكية مثل محطة الراديو التي تبعث بإشارات عبر موجات هوائية ذات ترددات مختلفة، وفي الحقيقة تعد “واي فاي” إشارات عالية التردد.

ومؤخراً ابتكر مجموعة من العلماء جهاز جديد يمكنه تحويل إشارات الواى فى إلى كهرباء، فهو عبارة عن جهاز صغير ثنائى الأبعاد يتم تشغيله فقط بواسطة موجات الواى فاى التى تمر عبره، دون الحاجة إلى بطارية.

ويعتمد ذلك الجهاز الجديد، التقاط موجات التيار الكهرومغناطيسية، بما فى ذلك موجات ”  wi fi” أو أى موجات يتم نقلها مع أشباه موصلات بتحويلها إلى فولت كهربائى مستمر، يمكن استخدامه فى تغذية الدوائر الكهربائية أو شحن البطاريات.

كما يمكن استخدام الجهاز الجديد لتشغيل أجهزة إلكترونية قابلة للارتداء وأجهزة طبية ومجسات استشعار تدعم تقنيات “إنترنت الأشياء”، لا تحتاج إلى بطاريات على الإطلاق.

ووفقًا للباحثين ، يمكن أن تصبح تقنيةالواى فاى  مصدرًا للطاقة واسع الانتشار بفضل أشباه الموصلات المتطورة التى تحول الإشارة إلى تيار مباشر.

يذكر ان العالم المصري الدكتور حاتم زغلول هو أول من طور فكرة اتصال الأجهزة اللكترونية بالانترنت كما ساهم في زيادة سرعتها ونقلها للهواتف النقالة.

البداية كانت عام 1989 حيث كان يعمل في شركة اتصالات كندية بعد هجرته من مصر في العام 1983، وتوصل لاختراعه بالتعاون مع رفيق دربه وصديق عمره الدكتور ميشيل فتوش، مضيفا أن دراسته للهندسة وعمله بمجال البترول ساعداه في التوصل لهذا الاختراع.درس الدكتور حاتم كما يقول الهندسة الإلكترونية في جامعة القاهرة، ودرس الرياضيات التطبيقية بجامعة عين شمس، وعمل كمدرس مساعد في جامعة كالجاري كبرى مدن ولاية ألبيرتا الكندية، وحصل على درجة الماجستير في الفيزياء من نفس الجامعة عام 1985، وعمل كباحث في شركة “تيلوس” الكندية للاتصالات من العام 1989 حتى 1993.