اختر ظروف إضاءة جيدة ومناسبة للتصوير الفوتوغرافي
التحكم بالضوء ومصدره أمر أساسي في التصوير الفوتوغرافي
واحدة من أكبر المشاكل التي من الممكن أن تواجه التصوير الفوتوغرافي بهاتف ذكي هي الإضاءة السيئة. وهنا لا نقصد كون مكان التصوير معتماً بالضرورة، حيث أن الأماكن المضاءة تمتلك بعض المشاكل كذلك. عموماً يجب أن تختار الوقت المثالي للتصوير في حال كنت تريد الاعتماد على ضوء الشمس، ولهذه الغايات فالساعات الأولى من الفجر والساعات الأخيرة من المغرب هي الوقت الأفضل.
في حال لم تكن تريد الاعتماد على ضوء الشمس أثناء التصوير الفوتوغرافي لسبب ما، هناك بعض النصائح المهمة التي يجب الأخذ بها:
- تجنب الظلمة الشديدة: حيث أن الصور الملتقطة في الظلام غالباً ما تكون سيئة للغاية، وحتى في حال كانت واضحة كفاية فهي عادة ما تعاني من مشاكل على شكل “ضجيج في الصورة”.
- الضوء الشديد ليس أفضل حالاً: في حال كنت تريد التصوير خلال النهار، فضوء الشمس المباشر في الأيام المشمسة قد يؤدي لنتائج سلبية. فكاميرا الهاتف تستطيع التقاط مجال محدد من مستويات الإضاءة فقط. والضوء القوي جداً يعني أن أي شيء معتم سيفقد تفاصيله بالنتيجة.
- تجنب الضوء الوحيد المباشر: عند التصوير في الداخل والاعتماد على أضواء عادية أو مخصصة، فالأفضل هو استخدام عدة مصادر ضوء غير مباشرة. فاستخدام ضوء وحيد ومباشر عادة ما ينتج صوراً سيئة وبالأخص للأشخاص. وفي حال لم تكن تمتلك سوى ضوء وحيد فقط، فالأفضل جعله غير مباشر بإعادة توجيهه أو وضع مشتت للضوء أمامه.
- لا تستخدم ضوء الفلاش إلا في حال كنت مجبراً: قد يكون هذا الأمر غائباً عن أذهان الكثير من الأشخاص، لكن ضوء الفلاش في الهواتف غير مفيد حقاً في التصوير الفوتوغرافي. وفي معظم الحالات يكون التقاط الصور في الظلمة أفضل من الاعتماد على الفلاش الذي يجعل الصور باهتة ويؤثر بالشكل الأسوأ على صور الوجوه.
- تجنب كون مصدر الضوء أمامك أثناء التصوير الفوتوغرافي: عندما تريد تصوير شيء ما مهما كان، يجب ألا يكون مصدر الضوء خلفه. بل الأفضل أن يكون خلف المصور أو إلى الجانب على الأقل. فمصادر الضوء القوي تربك الكاميرا للغاية وتؤدي إلى صور معتمة وغير واضحة لمن تريد تصويرهم.
اختر الدقة المناسبة لكاميرا هاتفك
تحقيق أفضل نتائح التصوير الفوتوغرافي في الهواتف يعني استخدام أعلى دقة متاحة
لكن في حال لم يكن لديك الخيار بين عدة كاميرات، يجب أن تختار أعلى دقة متاحة في الكاميرا حيث أن تخفيض الدقة هنا لن يقدم أي فائدة لك في الواقع، بل العكس.
هنا يجب الانتباه إلى نقطة أساسية: تأتي كاميرات الهواتف اليوم مع خيارين من حيث الأبعاد ونسبة الطول إلى العرض: إما أنها 3:4 (قريبة للمربع) أو 9:16 (مثل شاشات معظم الهواتف قبل موجة الأبعاد الجديدة مؤخراً). وضمن إعدادات الكاميرا يمكن تمييز كون الكاميرا تدعم أياً من خياري الأبعاد. فبعض الكاميرات تدعم 3:4 أصلاً لكنها تتيح خيار 9:16 بقص شريطين أفقيين من الصورة، بينما أخرى تدعم 9:16 أصلاً وتتيح نسبة 3:4 بقص شريطين رأسيين من الصورة.
نظف عدسة الكاميرا جيداً قبل التصوير الفوتوغرافي
العدسة المتسخة تعني تجربة تصوير فوتوغرافي سيئة للغاية
على عكس الكاميرات الاحترافية ذات العدسات والأغطية المحكمة التي تمنع دخول الغبار، فكاميرات الهواتف مكشوفة للغاية. وطوال الوقت يتم وضع الهاتف في أماكن مملوءة بالغبار والاوساخ مثل الجيوب والطاولات. كما أننا نمسك بالهواتف طوال الوقت ومن السهل أن تتلطخ كاميرا الهاتف بالكثير من الأشياء. لذا وقبل أن تبدأ بالتصوير تأكد من تنظيف عدسة الكاميرا بمنديل ورقي أو قماشي، وتجنب تماماُ استخدام أشياء صلبة للتنظيف لألا تخدش الغطاء الزجاجي للكاميرا.
اتبع قاعدة الأثلاث في التصوير الفوتوغرافي
قاعدة الأثلاث هي واحدة من أساسيات التصوير الفوتوغرافي اليوم
عند التصوير، هناك نوعان أساسيان من التصوير الفوتوغرافي في الواقع: إما أنك تلتقط صورة لمنظر طبيعي وتريد مشهداً بانورامياً. أو أن الصورة تركز على شيء محدد مثل صورة لشخص أو غرض مهم للغاية. وفي الحالة الثانية فالنتائج الأفضل للصورة هي تقسمها إلى 9 مربعات بخطين أفقيين وآخرين رأسيين، ومن ثم توجيه الكاميرا بحيث يتوضع الشيء الأهم في الصورة عند أحد الخطين الرأسيين، وبين الخطين الأفقيين.
التصوير بالاعتماد على قاعدة الأثلاث مفيد للغاية، فهو يجعل الصور تبدو حيوية أكثر، كما يعطيها منظراً مسراً أكثر من وضع الشيء الأهم في الصورة في وسطها. على أي حال لن تحتاج لتخيل الخطوط الرأسية والأفقية بنفسك، حيث أن معظم الهواتف تمتلك خياراً باسم “الشبكة” (Grid) يتيح لك عرض شبكة تقسم الصورة أثناء التصوير الفوتوغرافي لتحسين النتائج.
استخدم قاعدة لتثبيت الهاتف إن كان ذلك ممكناً
استخدام قاعدة للتثبيت يجعل التصوير الفوتوغرافي أسهل بكثير وأفضل
واحدة من المشاكل الكبرى التي تقف أمام التصوير الفوتوغرافي في الهواتف هي التشوش الناتج عن الاهتزاز في الكاميرا. حيث أن الهواتف تهتز أكثر من الكاميرات العادية، كما أن العديد من الهواتف تفتقد لميزة التثبيت البصري للصور مما يجعل الصور مشوشة للغاية في حال اهتزاز اليد ولو بشكل طفيف. وتبدو هذه العيوب بشكل أوضح عند التصوير في الظلمة أو الإضاءة الضعيفة حيث من الممكن فقدان التفاصيل من اهتزاز صغير جداً لليد.
بالطبع وفي حال كانت يداك ثابتة كفاية قد لا يكون الأمر مشكلة حقاً. لكن وبالنسبة لمعظم الأشخاص يكون من المفيد الاعتماد على قاعدة لتثبيت الهاتف عند التقاط الصور. حيث أن قواعد التثبيت عادة ما تلغي الاهتزاز بشكل شبه كامل وتتيح تجربة تصوير فوتوغرافي أسهل ومع نتائج أفضل.
عموماً وعلى عكس الكاميرات الرقمية عادة ما تكون قواعد التثبيت الموجهة للهواتف رخيصة نسبياً ولا تكلف سوى بضعة دولارات فقط. بالطبع لا يمكن توقع نتائج مثالية تماماً من هذه القواعد، لكنها وفي معظم الحالات جيدة كفاية للاستخدام مع الهاتف.
التقط الكثير من الصور ورتبها لاحقاً
عندما ترغب بتصوير شيء ما مهما كانت ماهيته، سواء كان منظراً طبيعياً أو شخصاً ما. هناك خياران أمامك: إما أن تلتقط الصور وتتأكد من كونها جيدة بعد التقاطها مباشرة. أو الخيار الثاني والأفضل: التقاط مجموعة من الصور (أربعة أو خمسة مثلاً) ومن ثم الانتقاء بينها لاحقاً. هذه الطريقة توفر الوقت في الواقع، كما أنها تسمح يجعل الصور عفوية أكثر وتساعد بالطبع على تلافي المشاكل التي من الممكن أن تظهر في حال التصوير بشكل مفرد.
بالطبع يجب أن تنتبه هنا من العيب الأساسي لهذه الطريقة: امتلاء مساحة التخزين بسرعة. حيث أن الصور اليوم عادة ما تكون كبيرة الحجم، وبالنسبة لمصور نشط من السهل للغاية أن تمتلئ الذاكرة المتاحة بمئات الصور المكررة ولا تتيح التقا صور جديدة. لذا وفي حال كنت تنوي استخدام هذه الطريقة يجب أن تحرص على إعادة تنظيم الصور الملتقطة طوال الوقت.
التقط صور الأشخاص من الأعلى لا من الأسفل
التصوير الفوتوغرافي من الأعلى أفضل في معظم الحالات عند تصوير الأشخاص
سواء كنت تريد التقاط صورة لمجموعة من الأصدقاء أو حتى التقاط صورة “سيلفي” لنفسك، فالتصوير من الأعلى دائماً أفضل من التصوير من الأسفل. حيث أن هذه الطريقة تسمح بجعل الصورة مضاءة أكثر وبالتالي مع تفاصيل أكثر. كما أنها تخفي العديد من العيوب. والأهم ربما هو ان التصوير من الأعلى يخفي فتحات الأنف التي تظهر بشكل غريب للغاية وحتى منفر في الصور.
بالطبع فهذه القاعة ليست ثابتة طوال الوقت، بل أنها مفضلة إن صح التعبير. حيث من الممكن التقاط صور ممتازة من الأسفل في بعض الحالات ولأغراض محددة. لكن في الغالبية العظمى من الحالات يكون التقاط الصور من أعلى هو خيارك الأنسب.
استخدم الكاميرا الخلفية لا الأمامية عند التصوير الفوتوغرافي
في الغالبية العظمى من الحالات يكون استخدام الكاميرا الخلفية للتصوير الفوتوغرافي هو الخيار السليم.
في الغالبية العظمى من الهواتف إن لم يكن جميعها، فالتصوير باستخدام الكاميرا الخلفية أفضل من التصوير بالكاميرا الأمامية. حيث أن الكاميرا الخلفية تمتلك مواصفات أفضل ناتجة عن كونها تحتل حجماً أكبر ضمن الهاتف مما يعني مستشعراً أكبراً وعمقاً أكبر بين العدسة وحساس الضوء.
بالنتيجة فالصور الملتقطة بالكاميرات الخلفية تبدو أفضل وواقعية أكثر من الأمامية، حتى ولو كانت الكاميرا الأمامية تبدو مغرية من حيث الأرقام على الورق. وبالأخص في هواتف الشركات الصينية مثل Xiaomi وVivo وOppo حيث يتم المبالغة بالدقة بشكل يوحي بجودة أعلى ومضللة.
لا تستخدم التقريب الرقمي أبداً في التصوير الفوتوغرافي
في الكاميرات الاحترافية يتم تحقيق تأثير التقريب بالاعتماد على العدسات القابلة للتغيير كما يريد المصور. لكن في الهواتف الأمر مختلف للغاية. حيث أن الهواتف تقدم ميزة التقريب بطريقتين: إما التقريب البصري بالاعتماد على عدسة ثانية مقربة في الكاميرات المزدوجة. أو ما يسمى بالتقريب الرقمي، وعلى عكس ما يوحي به الاسم، لا يوجد شيء حقيقي باسم التقريب الرقمي بل أنه أشبه بخدعة في الواقع.
فكرة التقريب الرقمي عموماً بسيطة للغاية، فبدلاً من الاعتماد على عدسة للتقريب، يتم قص الصورة ومن ثم تكبير الجزء المتبقي منها لملء إطارها بالكامل. النتيجة بالطبع هي دقة وجودة سيئة للغاية ومعالم مشوهة أو غير واضحة. وفي حال لم يكن هاتفك يدعم التقريب البصري، فالنوع الوحيد المقبول من التقريب هو أن تقترب بنفسك مما تريد تصويره، لأن قص الصورة وتكبيرها ليس تقريباً حقاً.
في العديد من الهواتف يتيح التطبيق الرسمي للكاميرا الكثير من الخيارات والإعداد المتقدم. حيث يمكن تعديل مختلف الأشياء بشكل يدوي بدلاً من الاعتماد على الإعداد التلقائي الذي يخطئ أحياناً. ومع كون الضبط المتقدم لخيارات التصوير أفضل عادة، فمن المخيب كون العديد من الهواتف تمنع وصول المستخدم إلى هذه الإعدادات. بل ترغمه على استخدام الاعدادات التلقائية حصراً.
في هذه الحالات من المفيد الاعتماد على تطبيق مستقل مثل Camera FV-5 أو Camera + للتصوير بشكل متقدم ومع المزيد من الخيارات. بالطبع فهذه التطبيقات ليست بديلاً مثالياً حقاً وبالأخص تلك التطبيقات التي تهتم بتجميل الصور بدلاً من الجودة مثل Candy أو بالطبع Snapchat. لكن في حال بحثت بشكلٍ كافٍ ستجد بعض التطبيقات التي تحسن تجربة التصوير بشكل حقيقي.
قم بتحديد قيم مناسبة لخيارات الإضاءة الأساسية أثناء التصوير الفوتوغرافي
في جميع الكاميرات تقريباً، هناك 3 أمور أساسية تتحكم بالإضاءة وبالنتيجة جودة الصور الملتقطة. هذه الخيارات الثلاثة هي: فتحة العدسة (Aperture Size) وسرعة الغالق (Shutter Speed) وحساسية الضوء (ISO). وهنا سنتناول كلاً منها وأهمية استخدامها:
فتحة العدسة (Aperture Size)
في التصوير الفوتروغرافي من المهم اختيار فتحة العدسة المناسبة لما تريد تصويره، وفي الهواتف تكون الأفضلية لفتحات العدسة المتغيرة.
ترمز هذه القيمة إلى قطر الفتحة التي يدخل الضوء منها عبر العدسة إلى حساس الكاميرا. وعادة ما يتم التعبير عنها بالحرف F برفقة رقم ما مثل F/2.8 أو F/1.5 مثلاً. وكلما كان الرقم اللاحق لحرف F أصغر فهذا يعني أن فتحة العدسة أكبر وبالتالي تستطيع الكاميرا التقاط المزيد من الضوء والتصوير بشكل أفضل في ظروف الإضاءة الضعيفة.
لكن لسوء الحظ فالغالبية العظمى من الهواتف تمتلك فتحة عدسة ثابتة لا يمكن تعديلها، ولا يوجد سوى استثاءان متاحان حالياً: هاتف Samsung Galaxy S9+ وهاتف. على أي حال فتغيير قياس فتحة العدسة يجب أن يكون للأكبر في ظروف الإضاءة الضعيفة، وللأصغر في ظروف الإضاءة الجيدة أو القوية.
تذكر دائماً أن فتحة العدسة الأكبر تعني صوراً مع إضاءة أفضل لكن تفاصيل أقل وضوحاً وحدة. وبالمقابل فتحة العدسة الأصغر تعطي تفاصيلاً حادة أكثر وواضحة لكنها تضحي بالإضاءة بشكل كبير وتنتج صوراً معتمة.
سرعة الغالق (Shutter Speed)
سرعة الغالق مهمة للغاية عند التقاط الصور سواء بالهواتف أو الكاميرات التقليدية
عندما يتم التقاط صورة ثابتة بالاعتماد على أي كاميرا تقريباً، هناك وقت محدد ليتعرض حساس الكاميرا للضوء فيه ومن ثم يمنع الضوء عنه مجدداً. ويتحدد هذا الوقت بناءً على سرعة الغالق الذي يسد مصدر الضوء عن الحساس الكاميرا عادة.
ببساطة كلما كان الغالق أبطأ يدخل المزيد من الضوء إلى الحساس وتبدو الصورة مضيئة أكثر (أو باهتة أكثر إذا كان الوقت طويلاً للغاية). وكلما كان الغالق أسرع يدخل ضوء أقل إلى الحساس وتكون الصورة معتمة أكثر عادة.
عادة ما يتم تحديد قيمة سرعة الغالق بأجزاء الثانية، وتبدأ من 1/1000 (جزء من ألف من الثانية) وتصل حتى بضعة ثوانٍ في بعض الحالات. على العموم فوضع سرعة غالق بطيئة نسبياً مثل نصف ثانية ليس خياراً جيداً دائماً حتى في الظلمة. فكلما كان الغالق أبطأ تصبح الصور معرضة لأن تفقد الوضوح وتتشوش بسبب الاهتزازات، وفي الواقع فهذا الأمر هو واحد من الأسباب الأساسية لكون الصور الليلية سيئة عموماً وبالأخص أثناء الحركة.
حساسية الضوء (ISO)
هذا المعيار لا يحتاج للكثير من الشرح حقاً، فهو يحدد مقدار كون حساس الكاميرا متأثراً بالضوء الخارجي أو لا. ومع أنه يضبط تلقائياً عادة، فالقيم الأعلى له تعني القدرة على التقاط الصور بشكل مشرق أكثر في الأوضاع المظلمة.
في حال قمت بالتلاعب بقيمة ISO في هاتفك، فعلى الأرجح أنك ستلاحظ ميل الصورة لأن تصبح قاتمة للغاية مع تقليل القيمة، أو مضيئة بشكل مبالغ به للغاية برفعها.
للأسف فرفع قيمة ISO ليست حلاُ مثالياً لالتقاط الصور في الظلمة حقاً. فمع أن القيم الأعلى تسمح بظهور التفاصيل في الأوضاع المظلمة، فهي تتسبب بزيادة ما يعرف بـ “الضجيج” والتشوش في الصور الملتقطة.
بالنسبة لمعظم مستخدمي الهواتف الذكية وحتى بعض هواة التصوير تبدو كلمة صورة خام غير مفهومة تماماً. ببساطة فالصور عادة ما تلتقط أولاً ومن ثم يتم معالجتها من قبل الكاميرا ببرمجيات معينة قبل ضغطها وحفظها. لكن في حال أبقيت على الصورة الخام سيكون لديك نسخة أخرى من الصورة أكبر حجماً بوضوح، لكن مع جميع المعلومات التي التقطها حساس الكاميرا تقريباً.
بالنسبة للمشاهدة والتخزين فالصور الخام غير مفيدة حقاً. لكن في حال كنت تريد تعديل الصورة لاحقاً ببرامج مثل Photoshop أو Lightroom، فالتعامل مع الصور الخام أفضل بمراحل من التعامل مع الصور المضغوطة. لكن هنا يجب التنوي إلى أن معظم الهواتف اليوم لا تتيح التقاط الصور الخام أصلاً، لذا ابحث عن مواصفات هاتفك وفي حال كان يتيح هذه الصور أم لا.
اضبط توازن اللون الأبيض
نفس الصورة تبدو بشكل مختلف تماماً حسب وضع الإضاءة المستخدم
بالنسبة لأعيننا وأدمغتنا، فمن السهل نسبياً أن نتكيف بسهولة بين ظروف الإضاءة المختلفة. حيث أن الألوان تبدو متشابهة نسبياً سواء في الشمس أو في الجو الغائم او تحت مصابيح كهربائية. لكن بالنسبة للكاميرات الأمور أصعب في الواقع، وعادة ما تواجه الهواتف بالأخص مشكلة في تحديد نوع الضوء المستخدم وبالتالي أي نوع من التصحيح يجب أن تستخدم.
ببساطة وضمن خيارات موازنة اللون الأبيض عادة ما بكن هناك خيارات لضوء الشمس أو الجو الغائم أو غيرها، وكل ما عليك هو اختيار الوضع الذي يجعل الصور تبدو أقرب ما يمكن لما تشاهده بعينك المجردة. هذه الضبط عادة ما يتم بشكل تلقائي من الهاتف نفسه. لكن في حال لم تعجبك النتيجة أو أردت الاختبار ربما يمكنك تغيير القيم يدوياً في معظم الهواتف.
قم بتعديل التركيز يدوياً بدلاً من التركيز التلقائي أثناء التصوير الفوتوغرافي
في الغالبية العظمى من الحالات يكون التركيز التلقائي جيداً جداً ويتيح التصوير الفوتوغرافي بالشكل الأفضل. لكن في بعض الحالات يفشل تماماً في أداء المهمة وبالأخص عندما يكون الشيء الذي تريد التركيز عليه قريباً وصغيراً أو أن الهاتف يفشل في إدراك العناصر المهمة التي تريد إظهارها.
لذا وفي حال لم يعطيك التركيز التلقائي النتيجة التي تريدها، أو أنه أعطى المشكلة المعرفة بالتركيز على الخلفية وتجاهل الأشياء المهمة، من الممكن أن تقوم بتعديل مدى التركيز بشكل يدوي لتلتقط الصور كما تريد.
في الواقع من الممكن لهذا النوع من التلاعب بالتركيز أن يعطي صوراً مميزة حقاً مثل التقاط صورة حيث الخلفية واضحة بينما كأس قريب مثلاً يبدو مشوشاً، أو في حال كان هاتفك يدعم أبعاد تركيز صغيرة كفاية، من الممكن أن تلتقط صوراً لشعرة مفردة أو بصمة إصبع مثلاً.