#

مجلس الأمن السيبراني الاماراتى وكاسبرسكي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الجاهزية والمرونة السيبرانية

وبموجب هذه المذكرة، سيتعاون مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة كاسبرسكي في مجال تبادل المعلومات حول تحديد التهديدات السيبرانية المتطورة والتحقيق فيها، والاستجابة لها في الوقت المناسب. ويمتد التعاون أيضاً إلى تبادل الخبرات حول أحدث اتجاهات البرمجيات الخبيثة ومؤشرات الاختراق والمخاطر الأمنية التي تواجهها القطاعات الاقتصادية في الدولة، مثل البنية التحتية الحيوية.

وانطلاقاً من ضرورة بناء القدرات الوطنية المتعلقة بالأمن السيبراني، سيقوم مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة وكاسبرسكي بتنفيذ وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل فنية في جميع القطاعات لمواجهة تهديدات أمن المعلومات، وتشمل هذه المبادرات تبادل الأفكار ونشر مواد التوعية بالأمن السيبراني لتعزيز الجهود التعليمية.

وأوضح الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني أن “صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة دفعت الاقتصاد إلى الأمام من خلال فتح نوافذ جديدة من الفرص. ولكنها أيضاً عرضة لأنواع جديدة من المخاطر الأمنية المتطورة والديناميكية والمتطورة بطبيعتها التي يجب كبحها. ولتعزيز البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، من المهم إقامة علاقات مع الشركاء الذين لديهم الخبرة والأدوات الأساسية التي يمكنها القضاء على حوادث أمن المعلومات. وتمثل مذكرة التفاهم هذه مع كاسبرسي خطوة إلى الأمام في هذه المسيرة”.

وقال: “يسعى تعاوننا إلى وضع أفضل ممارسات الأمن السيبراني وتبادل الخبرات العالمية لضمان استعداد جميع القطاعات بشكل جيد للدفاع عن نفسها”.

من جانبه قال أندريه إفريموف، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في كاسبرسكي: “تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة في قيادة الابتكار العالمي، وتقع على عاتق القطاعين العام والخاص مسؤولية مشتركة لمكافحة مخاطر أمن المعلومات التي تشكل عائقاً أمام النمو. وتؤمن كاسبرسكي إيماناً راسخاً بأن التعليم أداة قوية يمكنها ضمان بيئة عمل آمنة ومأمونة. ونظراً إلى أن الشركة تملك أكثر من 26 عاماً من الخبرة في مجال الأمن السيبراني، فإننا نتطلع إلى العمل مع مركز كاسبرسكي في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكثيف الجهود نحو بناء المهارات والوعي في جميع القطاعات الاقتصادية. ومن خلال خبرتنا ومعرفتنا العالمية، فإننا نهدف إلى وضع معايير جديدة للصناعة يمكنها أن تجعل المؤسسات أكثر مرونة في مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة وغير المعروفة”.