تخطيط موارد الشركة (ERP)
تبدأ المؤسسات والشركات الناشئة بالنجاح وسرعان ما تكثر المهام ويزيد العبء في العمليات اليومية فيفكر المسؤول بتحميل العبء على موظفيه , أو تعيين موظفين جدد للمهام الجديده , والحقيقة أن الخطر يحف الحالتين ففي الحالة الأولى يقل ولاء الموظفين ويحتاج المسؤول إلى زيادة العناية و المكافئات والمتابعة
أما الحالة الثانية فيكون هناك أتعاب مالية وعقوبات من عدم التوافق مع الفريق الأساسي , لذلك يتساءل الجميع أما من طريق ثالث
في عالمنا الحالي وفي طرق الإدارة الحديثة أصبحت تكنولوجيا المعلومات ليست فقط أداة مساعدة وإنما قيادة كامله للعمليات , وأصبحت الشركات تتنافس فيما بينها بما تملكه من تقنيات ووسائل إتصال سريعة تمكنها من التغلب على منافسيها , وما زال البعض ممن ينطوي على نفسه يدير مؤسسته بأسلوب الأجداد … دعونا نفكر بالأسلوب التقني
نظام ال ERP) Enterprise Resource planning) أو تخطيط موارد الشركة
هو مجموعة من الأنظمة تعمل سوية لأتمتة العمليات الخاصة بالشركة أو المؤسسة وربطها بشكل موحد ومتكامل , فمهما كانت طبيعة العمل (خيري , تجاري …إلخ) يمكن تطبيقه , كما ويغنيها عن استعمال أنظمة وبرمجيات مختلفة من عدة شركات.
ويتطلب تطبيقه إلى إعادة هندسة العمليات الخاصة بالمؤسسة أو ما يسمى ب (Business Processing Engineering (BPE فيتم تغير آلية العمل بما يوافق النظام الجديد , ونظرا لدرجة تعقيد النظام
فإنه يحتاج إلى وقت كافي لتطبيقه والحصول على فوائده , كما وأن تطويره يحتاج دمج كامل بين الإدارة والتقنية فلا يمكن تطويره بالإعتماد على التقنيين وإنما يتطلب فهم عميق للجانب الإداري وطبيعة العمل
أهمية ال ERP
- تقليل التكلفة والوقت اللازم في العمليات
- سرعة إكتشاف الأخطاء وإصلاحها
- سهولة تغيير آلية العمل للشركة وتوسعها بسرعه وتحويرها لدخول أسواق جديده
- أخذ قرارات أكثر حكمة بالإعتماد على الأرقام والحسابات
- زيادة كفاءة الخدمات والسمعة
الوحدات البرمجية لنظام ERP يتكون نظام تخطيط موارد المؤسسات عادةً من وحدات برامجية متعددة للشركات، ويتم شراؤها بشكلٍ فردي، بالاعتماد على أفضل ما يلبي احتياجات المؤسسة، وقدراتها التقنية، حيث تركز كل وحدة من نظام التخطيط على مجال واحد من العمليات التجارية، ومن الأمثلة على الوحدات الأكثر شيوعاً: شراء المواد، ومراقبة المخزون، والتوزيع، والمحاسبة، والتمويل، والموارد البشرية، كما تستخدم الأعمال مجموعةً من الوحدات المختلفة لإدارة أنشطة المكاتب والمهام، ومنها ما يأتي:
- إدارة الإمدادات.
- تكوين الأسعار.
- تحسين دقة البيانات المالية.
- تسهيل تخطيط المشاريع بشكل أفضل.
- أتمتة دورة حياة الموظف.
- توحيد إجراءات الأعمال الهامة.
- تقليل المهام الزائدة.
- تقييم احتياجات العمل. المحاسبة والتطبيقات المالية.
- انخفاض تكاليف الشراء.
- إدارة الموارد البشرية وكشوف المرتبات.